أزمة الجزائر مع الجزيرة تتفاقم .. وصحيفة تتهم القناة القطرية بـ "الإحتيال"

مازالت أزمة قناة الجزيرة الرياضية مع الجزائريين مشتعلة حتى الآن، وقبل
يوم وحيد من اللقاء الإفتتاحي لـ "الخضر" في الحدث العالمي الكبير أمام
سلوفينيا، وذلك بعد تأكيدات القناة القطرية على عدم صلاحية البطاقات
المملوكة من قبل الجزائريين وضرورة تغييرها لمتابعة المونديال.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت الجزيرة قد أكدت على الجماهير الجزائرية قبل يوم واحد من إنطلاق
المونديال، ضرورة تغيير بطاقاتهم منتهية الصلاحية واستبدالها بأخرى، وهو ما
وضعهم في ورطة، خاصة إذا تعلق الأمر بالمباريات غير المذاعة على القنوات
المفتوحة.


وزاد الغضب الجزائري من الجزيرة، بعدما أعلنت أنها ستقوم بإذاعة عدد
كبير من مبارايات المونديال على قنواتها المفتوحة، غير مراعية للبلدان التي
دفعت 20 مليون دولار نظير متابعة 22 مباراة فقط من الحدث العالمي الكبير.


وقالت "النهار" الجزائرية في تقرير مطول لها عن الأزمة "أن القناة
القطرية مازالت تمارس أساليبها غير المبررة وغير المسئولة التي تنتهجها مع
الجزائريين .. إنها مازالت تحتال على الجزائريين، بعدما أكدت على إنتهاء
صلاحية البطاقات المتداولة في السوق الجزائرية، رغم إنطلاق الحدث الكروي
العالمي، وإقتراب موعد إجراء الخضر لأول مباراة لهم مع المنتخب السلوفيني
غداً."


وأضافت "الجزيرة الرياضية توجت بلقب أكبر رابح في العرس والجزائري كان
أكثر الخاسرين، لا لشيء سوى لأنه دفع في وقت سابق مبلغاً مالياً تراوحت
قيمته بين 7 ألاف و13 ألف دينار، من أجل إقتناء بطاقة تمكنه من مشاهدة
مباريات كأس العالم التي يشارك في فعالياتها المنتخب الوطني بعد غياب دام
24 سنة كاملة، لكن وللأسف فإن إحتيال مسئولي القناة القطرية كان قوياً وضرب
بآمال الجزائريين عرض الحائط، بعد تفاجئهم من أن البطاقة التي تم اقتنائها
منتهية الصلاحية."


وأشارت "النهار" إلى أن الجزيرة قالت لمشاهدي قنواتها من الجزائريين
أنتم غير مرغوب بكم، وذلك رغم الأرباح الطائلة التي تحققها إدارة القناة في
السوق الجزائرية