حمامات مختلطة للنساء والرجال في الجزائر
:: المنتديات :: المنتدى العام :: منتدى أخبار الساعة
صفحة 1 من اصل 1
حمامات مختلطة للنساء والرجال في الجزائر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموقع.. أحد الشوارع
الصغيرة المتفرعة عن شارع ديدوش مراد في قلب العاصمة الجزائرية.
العنوان، ''دوش'' وحمام للرجال والنساء. المهمة تغطية صحافية غير عادية،
قادتنا إلى مبنى بمجرد دخوله تجد نفسك وسط رواق ضيق، تتلألأ جنباته ببلاط
''فايونس'' رمادي اللون، زادته اسودا الأوساخ التي تغطيه، يمشي الرجال
والنساء لا تغطي أجسادهم سوى ''الفوطة''، ويتبادل بعضهم عبارات ''بصحتك''،
وقفت ''النهار'' عند فضيحة أخلاقية مدوية، تكشف عن حجم ما أصاب المجتمع
الجزائري من انحلال وزيغ عن القيم والحشمة المعروف بها.
وقفت ''النهار''، أمس، عند فضيحة من العيار الثقيل تعد سابقة في تاريخ
الجزائر، حيث اكتشفنا ظاهرة اختلاط النساء بالرجال في المرشات الواقعة في
العاصمة، إذ لم تعد تجد النساء مشكلة في أخذ حمام مع الرجال والعكس
صحيح.''النهار'' تنقلت إلى المرشات المختلطة الواقعة في قلب العاصمة
وتحديدا في شارع ديدوش مراد، بعد تلقيها معلومات تفيد بأن هناك حمامات
مختلطة في العاصمة تستقبل الرجال والنساء في آن واحد، وللتحري عن الموضوع
بغية الوقوف عند الحقائق، وفور دخولنا إلى المرش المختلط المسمى''زمزم''،
لاحظنا وجود مدخل رئيسي مشترك بين النساء والرجال تقابله مجموعة من الغرف
الفردية للنساء وأخرى للرجال، ويفصل بينهما رواق تلتقي فيه النساء بالرجال،
في منظر بدا أنه عادٍ ومألوف لرواد المرش والحمام، خصوصا وأن صاحب هذا
الأخير يمارس هذا النشاط منذ سنوات.
اقتربنا من العديد من النسوة وحتى الرجال الذين أكدوا لنا بأن الظاهرة جد
عادية، وليس هناك أي مشكل في أخذ حمام مع الرجال والعكس صحيح، فيما عارض
البعض الآخر الفكرة ورفضها جملة وتفصيلا. وأوضح صاحب مرش ''زمزم'' بأن
المرش يستقبل النساء منذ حوالي 30 سنة أي بداية من الثمانينات، وهو يفتح
على الساعة العاشرة صباحا ويغلق في ساعات متأخرة من الليل، قد تمتد في بعض
الأحيان إلى العاشرة ليلا.أما عن التسعيرة المعتمدة فقد أكد المعني أنها
تقدر بـ60 دينارا بالنسبة إلى الرجال و130 دينار بالنسبة إلى النساء،
باعتبار أن النسوة يستغرقن وقتا أطولا من الرجال في المرش، مؤكدا أن ظاهرة
اختلاط النساء بالرجال في المرشات أمر عادي، باعتبار أن العديد من المرشات
المماثلة قد نجحت في استقطاب النساء في العديد من الولايات الكبرى، على
غرار العاصمة التي تحوي الكثير من المرشات المختلطة والواقعة في الأحياء
الشعبية على حد قوله.
وفي نفس السياق قال صاحب مرش ''زلفانة'' الذي يستقبل النساء والرجال في آن
واحد والواقع في ساحة » مويس اودان « في العاصمة، إن الأمر عادي طالما لا
توجد أية مشاكل وأن المكان آمن، خاصة أنه يستقبل سكان الحي من كبار السن
منهم، موضحا أن أزمة السكن كانت من ضمن الأسباب التي شجعت ظهور مثل هذه
الظاهرة، كاشفا عن أن المرش يفتح أبوابه منذ الساعات الأولى من النهار إلى
غاية الليل، ولا يفصل بين الفئتين أثناء الإستحمام سوى جدار واحد.وفي هذا
الوقت اقتربنا من الشيخ ''م.ن ''البالغ من العمر 70 سنة وهو يمشط لحيته
البيضاء، حيث بدا الأمر غريبا وسألناه حول رأيه في قضية اختلاط الرجال
والنساء في الحمام والمرش، فقال إن انعدام الحياء أوصلنا إلى هذه الطريق
الذي وصفه بالمسدود أين أصبحت المرشات والحمامات مختلطة، مستغربا من الأمر
غير أنه أكد أنه واقع ولا مفر منه، ليسكت برهة ...تم يعاود الحديث مستشهدا
بحادث وقع له شخصيا، حيث قال إنه عندما كان في غرفة الحمام تفاجأ بامرأة
وهي تدخل عليه.ويواصل الشيخ صاحب اللحية البيضاء المصبوغة بالحناء وذو
الوقار الكبير سرد حكايته مع المرش المختلط الذي ينشط منذ أكثر من 32 سنة،
حيث أوضح المعني أن المرش الواقع أسفل الفندق في قلب العاصمة، بدأ في فتح
أبوابه للنساء سنوات الثمانينات لتتوقف الظاهرة خلال العشرية السوداء، بعد
تعرض الكثير من النساء إلى اعتداءات وصلت حد الحرق والتهديد
بالقتل..ليستأنف نشاطه بعدها وبقوة خاصة وأن المرش يعرف زبائن وزبونات كثر
بسبب أزمة السكن التي تعاني منها العائلات الجزائرية.
''أنا من زبائن الحمام لكن أرفض أن تدخله زوجتي''!
وفي رحلة تقصّي الحقائق التي قادت ''النهار'' إلى مجموعة الحمامات والمرشات
المختلطة، التقينا شابا رفض الإفصاح عن هويته وهو يهم بالخروج من الحمام
بعد أن أخذ حمامه الصباحي، استوقفناه لبرهة وسألناه عن موقفه من اختلاط
النساء والرجال في المرش الذي يقصده، في البداية قال إن الأمر عاد خاصة
وأنه لا توجد أية مشاكل بين الطرفين والأمور إلى غاية الساعة عادية، بالرغم
من أن الفاصل بين الطرفين هو جدار واحد لا غير، وقد تخطئ المرأة وتدخل
غرفة حمام الرجال والعكس صحيح بالنسبة إلى النساء...ويواصل حديثه وهو مرحب
للفكرة لكن لما قلنا له هل سبق وأن أحضرت زوجتك إلى هذا المرش تفاجأ وصرخ
في وجهنا قائلا، ''أنت مهبولة أنا نجيب مرتي لهنا.''
''كيف رخّصت السلطات لمثل هذه الأنشطة في مجتمع محافظ؟''
قال الأمين العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بيرم، أن ظاهرة
اختلاط النساء والرجال في المرشات، ليست بالأمر العادي في مجتمع متدين، في
الوقت الذي طالب بتجنب كل الأمور التي تثير الشبهة. وقال الأمين العام
لجمعية العلماء المسلمين أمس ، في اتصال مع ''النهار''، أن ظاهرة اختلاط
المرشات واستقبالها النساء والرجال في وقت واحد، أمر ناتج عن التساهل
الموجود في المجتمع وابتعاد بعض المواطنين عن الأعراف الموجودة في المجتمع،
مؤكدا أن مثل هذه الظواهر دخيلة على المجتمع الجزائري، داعيا أصحاب هذه
المحلات إلى ضرورة تنظيم الأمور ووضع جدول زمني من شأنه أن يجنبنا الشبهات،
وذلك تجنبا للعديد من الأمور التي قد لا يحمد عقباها، مستغربا بقوله ''كيف
أعطت السلطات المعنية ترخيصا لمزاولة مثل هذا النشاط في مجتمع محافظ؟
الصغيرة المتفرعة عن شارع ديدوش مراد في قلب العاصمة الجزائرية.
العنوان، ''دوش'' وحمام للرجال والنساء. المهمة تغطية صحافية غير عادية،
قادتنا إلى مبنى بمجرد دخوله تجد نفسك وسط رواق ضيق، تتلألأ جنباته ببلاط
''فايونس'' رمادي اللون، زادته اسودا الأوساخ التي تغطيه، يمشي الرجال
والنساء لا تغطي أجسادهم سوى ''الفوطة''، ويتبادل بعضهم عبارات ''بصحتك''،
وقفت ''النهار'' عند فضيحة أخلاقية مدوية، تكشف عن حجم ما أصاب المجتمع
الجزائري من انحلال وزيغ عن القيم والحشمة المعروف بها.
وقفت ''النهار''، أمس، عند فضيحة من العيار الثقيل تعد سابقة في تاريخ
الجزائر، حيث اكتشفنا ظاهرة اختلاط النساء بالرجال في المرشات الواقعة في
العاصمة، إذ لم تعد تجد النساء مشكلة في أخذ حمام مع الرجال والعكس
صحيح.''النهار'' تنقلت إلى المرشات المختلطة الواقعة في قلب العاصمة
وتحديدا في شارع ديدوش مراد، بعد تلقيها معلومات تفيد بأن هناك حمامات
مختلطة في العاصمة تستقبل الرجال والنساء في آن واحد، وللتحري عن الموضوع
بغية الوقوف عند الحقائق، وفور دخولنا إلى المرش المختلط المسمى''زمزم''،
لاحظنا وجود مدخل رئيسي مشترك بين النساء والرجال تقابله مجموعة من الغرف
الفردية للنساء وأخرى للرجال، ويفصل بينهما رواق تلتقي فيه النساء بالرجال،
في منظر بدا أنه عادٍ ومألوف لرواد المرش والحمام، خصوصا وأن صاحب هذا
الأخير يمارس هذا النشاط منذ سنوات.
اقتربنا من العديد من النسوة وحتى الرجال الذين أكدوا لنا بأن الظاهرة جد
عادية، وليس هناك أي مشكل في أخذ حمام مع الرجال والعكس صحيح، فيما عارض
البعض الآخر الفكرة ورفضها جملة وتفصيلا. وأوضح صاحب مرش ''زمزم'' بأن
المرش يستقبل النساء منذ حوالي 30 سنة أي بداية من الثمانينات، وهو يفتح
على الساعة العاشرة صباحا ويغلق في ساعات متأخرة من الليل، قد تمتد في بعض
الأحيان إلى العاشرة ليلا.أما عن التسعيرة المعتمدة فقد أكد المعني أنها
تقدر بـ60 دينارا بالنسبة إلى الرجال و130 دينار بالنسبة إلى النساء،
باعتبار أن النسوة يستغرقن وقتا أطولا من الرجال في المرش، مؤكدا أن ظاهرة
اختلاط النساء بالرجال في المرشات أمر عادي، باعتبار أن العديد من المرشات
المماثلة قد نجحت في استقطاب النساء في العديد من الولايات الكبرى، على
غرار العاصمة التي تحوي الكثير من المرشات المختلطة والواقعة في الأحياء
الشعبية على حد قوله.
وفي نفس السياق قال صاحب مرش ''زلفانة'' الذي يستقبل النساء والرجال في آن
واحد والواقع في ساحة » مويس اودان « في العاصمة، إن الأمر عادي طالما لا
توجد أية مشاكل وأن المكان آمن، خاصة أنه يستقبل سكان الحي من كبار السن
منهم، موضحا أن أزمة السكن كانت من ضمن الأسباب التي شجعت ظهور مثل هذه
الظاهرة، كاشفا عن أن المرش يفتح أبوابه منذ الساعات الأولى من النهار إلى
غاية الليل، ولا يفصل بين الفئتين أثناء الإستحمام سوى جدار واحد.وفي هذا
الوقت اقتربنا من الشيخ ''م.ن ''البالغ من العمر 70 سنة وهو يمشط لحيته
البيضاء، حيث بدا الأمر غريبا وسألناه حول رأيه في قضية اختلاط الرجال
والنساء في الحمام والمرش، فقال إن انعدام الحياء أوصلنا إلى هذه الطريق
الذي وصفه بالمسدود أين أصبحت المرشات والحمامات مختلطة، مستغربا من الأمر
غير أنه أكد أنه واقع ولا مفر منه، ليسكت برهة ...تم يعاود الحديث مستشهدا
بحادث وقع له شخصيا، حيث قال إنه عندما كان في غرفة الحمام تفاجأ بامرأة
وهي تدخل عليه.ويواصل الشيخ صاحب اللحية البيضاء المصبوغة بالحناء وذو
الوقار الكبير سرد حكايته مع المرش المختلط الذي ينشط منذ أكثر من 32 سنة،
حيث أوضح المعني أن المرش الواقع أسفل الفندق في قلب العاصمة، بدأ في فتح
أبوابه للنساء سنوات الثمانينات لتتوقف الظاهرة خلال العشرية السوداء، بعد
تعرض الكثير من النساء إلى اعتداءات وصلت حد الحرق والتهديد
بالقتل..ليستأنف نشاطه بعدها وبقوة خاصة وأن المرش يعرف زبائن وزبونات كثر
بسبب أزمة السكن التي تعاني منها العائلات الجزائرية.
''أنا من زبائن الحمام لكن أرفض أن تدخله زوجتي''!
وفي رحلة تقصّي الحقائق التي قادت ''النهار'' إلى مجموعة الحمامات والمرشات
المختلطة، التقينا شابا رفض الإفصاح عن هويته وهو يهم بالخروج من الحمام
بعد أن أخذ حمامه الصباحي، استوقفناه لبرهة وسألناه عن موقفه من اختلاط
النساء والرجال في المرش الذي يقصده، في البداية قال إن الأمر عاد خاصة
وأنه لا توجد أية مشاكل بين الطرفين والأمور إلى غاية الساعة عادية، بالرغم
من أن الفاصل بين الطرفين هو جدار واحد لا غير، وقد تخطئ المرأة وتدخل
غرفة حمام الرجال والعكس صحيح بالنسبة إلى النساء...ويواصل حديثه وهو مرحب
للفكرة لكن لما قلنا له هل سبق وأن أحضرت زوجتك إلى هذا المرش تفاجأ وصرخ
في وجهنا قائلا، ''أنت مهبولة أنا نجيب مرتي لهنا.''
''كيف رخّصت السلطات لمثل هذه الأنشطة في مجتمع محافظ؟''
قال الأمين العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بيرم، أن ظاهرة
اختلاط النساء والرجال في المرشات، ليست بالأمر العادي في مجتمع متدين، في
الوقت الذي طالب بتجنب كل الأمور التي تثير الشبهة. وقال الأمين العام
لجمعية العلماء المسلمين أمس ، في اتصال مع ''النهار''، أن ظاهرة اختلاط
المرشات واستقبالها النساء والرجال في وقت واحد، أمر ناتج عن التساهل
الموجود في المجتمع وابتعاد بعض المواطنين عن الأعراف الموجودة في المجتمع،
مؤكدا أن مثل هذه الظواهر دخيلة على المجتمع الجزائري، داعيا أصحاب هذه
المحلات إلى ضرورة تنظيم الأمور ووضع جدول زمني من شأنه أن يجنبنا الشبهات،
وذلك تجنبا للعديد من الأمور التي قد لا يحمد عقباها، مستغربا بقوله ''كيف
أعطت السلطات المعنية ترخيصا لمزاولة مثل هذا النشاط في مجتمع محافظ؟
مواضيع مماثلة
» سعدان : سأترك منتخب الجزائر بعد نهاية المونديال
» أزمة الجزائر مع الجزيرة تتفاقم .. وصحيفة تتهم القناة القطرية بـ "الإحتيال"
» أزمة الجزائر مع الجزيرة تتفاقم .. وصحيفة تتهم القناة القطرية بـ "الإحتيال"
:: المنتديات :: المنتدى العام :: منتدى أخبار الساعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى