العراق يواجه كوريا الشمالية ضمن منافسات كأس آسيا لكرة القدم
:: المنتديات :: المنتدى العام :: منتدى الرياضة
صفحة 1 من اصل 1
العراق يواجه كوريا الشمالية ضمن منافسات كأس آسيا لكرة القدم
يصل المنتخب العراقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إلى مفترق طرق في رحلة الدفاع عن لقبه ببطولة كأس أسيا 2011 المقامة حاليًّا في قطر، عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية "المجروح"، في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.
واستهل المنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه في البطولة الحالية بالهزيمة 1-2 أمام نظيره الإيراني، لكنه استعاد توازنه في المباراة التالية وحقق فوزًا غاليًا على نظيره الإماراتي بهدف نظيف في الوقت بدل الضائع للمباراة، فجدد الفريق أمله الاستمرار في البطولة.
لذلك ستكون هي مفترق الطرق بالنسبة إلى "أسود الرافدين"؛ فالفوز أو التعادل يضمن للفريق التأهل لدور الثمانية في البطولة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة، والتي تقام في نفس التوقيت غدًا بين منتخبي الإمارات وإيران.
أما الهزيمة فتبدد آمال الفريق العراقي وتصعد بأيٍّ من منتخبي الإمارات وكوريا الشمالية تبعًا لفارق الأهداف.
وعلى الرغم من الفارق بين مستويي المنتخبين العراقي والكوري الشمالي لصالح المنتخب العراقي حامل اللقب وصاحب الصولات والجولات على الساحتين الخليجية والأسيوية؛ تمثل مباراة الغد اختبارًا صعبًا لـ"أسود الرافدين"، وخاصةً أن فرصة الفريق الكوري في التأهل لدور الثمانية لا تزال قائمة، وتتعلق بالفوز على العراق .
لذلك يخوض المنتخب العراقي المباراة بمزيد من الحذر، وخاصةً أن شباكه كادت تهتز بمزيد من الأهداف في المباراتين الماضيتين، لولا تألق حارس المرمى محمد كاصد الذي تصدى للعديد من المحاولات، وخاصةً من مهاجمي الإمارات.
ووعى "أسود الرافدين" الدرس جيدًا وأدركوا أن السرعة والتبكير في هز الشباك سيكون سلاح الفريق للعبور إلى دور الثمانية؛ حيث كاد التأخر في هز الشباك أمام الإمارات يكلف الفريق غاليًا.
ويملك المنتخب العراقي بقيادة مديره الفني الألماني فولفجانج سيدكه، مجموعة متميزة من المهاجمين بقيادة "السفاح" يونس محمود قائد الفريق الذي توج بلقب هداف البطولة في الموسم الماضي، كما قاد الفريق إلى فوز ثمين على الإمارات بتسديدة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، وإن احتسب الهدف للمدافع الإماراتي وليد البلوشي؛ بسبب اصطدام الكرة بقدمه وتغيير اتجاهها.
لكن مباراة الإمارات نفسها كشفت عن وجود حالة من التفكك وغياب التعاون بين مهاجمي الفريق العراقي، فاعتمد الفريق على مجهودات فردية من يونس محمود، وعماد محمد، ومن خلفهما هوار ملا محمد، وعلاء عبد الزهرة، ونشأت أكرم.
وصار الفريق بحاجة إلى استعادة التعاون والترابط بين مهاجميه إذا أراد تحقيق الفوز في مباراة الغد على حساب منتخب كوريا الشمالية والتأهل لدور الثمانية.
ويأمل الفريق أن يحالفه الحظ والتوفيق في الفرص التي تتاح له أمام مرمى المنافس، بعدما غابا عنه في مباراة إيران، ولم يحالفه الحظ إلا في الوقت بدل الضائع من مباراة الإمارات.
وفي المقابل، يأمل منتخب كوريا الشمالية تحقيق الفوز الأول له في البطولة، بعدما تخلص من رهبته في المباراتين الماضيتين، وانتزع تعادلاً ثمينًا بدون أهداف مع المنتخب الإماراتي، في مباراةٍ شهدت ضربة جزاء ضائعة للمنتخب الكوري، كما خسر بصعوبة أمام إيران.
ويعتمد المنتخب الكوري على السرعة واللياقة البدنية العالية في مواجهة مهارات لاعبي العراق وقدراتهم الهجومية العالية.
واستهل المنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه في البطولة الحالية بالهزيمة 1-2 أمام نظيره الإيراني، لكنه استعاد توازنه في المباراة التالية وحقق فوزًا غاليًا على نظيره الإماراتي بهدف نظيف في الوقت بدل الضائع للمباراة، فجدد الفريق أمله الاستمرار في البطولة.
لذلك ستكون هي مفترق الطرق بالنسبة إلى "أسود الرافدين"؛ فالفوز أو التعادل يضمن للفريق التأهل لدور الثمانية في البطولة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة، والتي تقام في نفس التوقيت غدًا بين منتخبي الإمارات وإيران.
أما الهزيمة فتبدد آمال الفريق العراقي وتصعد بأيٍّ من منتخبي الإمارات وكوريا الشمالية تبعًا لفارق الأهداف.
وعلى الرغم من الفارق بين مستويي المنتخبين العراقي والكوري الشمالي لصالح المنتخب العراقي حامل اللقب وصاحب الصولات والجولات على الساحتين الخليجية والأسيوية؛ تمثل مباراة الغد اختبارًا صعبًا لـ"أسود الرافدين"، وخاصةً أن فرصة الفريق الكوري في التأهل لدور الثمانية لا تزال قائمة، وتتعلق بالفوز على العراق .
لذلك يخوض المنتخب العراقي المباراة بمزيد من الحذر، وخاصةً أن شباكه كادت تهتز بمزيد من الأهداف في المباراتين الماضيتين، لولا تألق حارس المرمى محمد كاصد الذي تصدى للعديد من المحاولات، وخاصةً من مهاجمي الإمارات.
ووعى "أسود الرافدين" الدرس جيدًا وأدركوا أن السرعة والتبكير في هز الشباك سيكون سلاح الفريق للعبور إلى دور الثمانية؛ حيث كاد التأخر في هز الشباك أمام الإمارات يكلف الفريق غاليًا.
ويملك المنتخب العراقي بقيادة مديره الفني الألماني فولفجانج سيدكه، مجموعة متميزة من المهاجمين بقيادة "السفاح" يونس محمود قائد الفريق الذي توج بلقب هداف البطولة في الموسم الماضي، كما قاد الفريق إلى فوز ثمين على الإمارات بتسديدة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، وإن احتسب الهدف للمدافع الإماراتي وليد البلوشي؛ بسبب اصطدام الكرة بقدمه وتغيير اتجاهها.
لكن مباراة الإمارات نفسها كشفت عن وجود حالة من التفكك وغياب التعاون بين مهاجمي الفريق العراقي، فاعتمد الفريق على مجهودات فردية من يونس محمود، وعماد محمد، ومن خلفهما هوار ملا محمد، وعلاء عبد الزهرة، ونشأت أكرم.
وصار الفريق بحاجة إلى استعادة التعاون والترابط بين مهاجميه إذا أراد تحقيق الفوز في مباراة الغد على حساب منتخب كوريا الشمالية والتأهل لدور الثمانية.
ويأمل الفريق أن يحالفه الحظ والتوفيق في الفرص التي تتاح له أمام مرمى المنافس، بعدما غابا عنه في مباراة إيران، ولم يحالفه الحظ إلا في الوقت بدل الضائع من مباراة الإمارات.
وفي المقابل، يأمل منتخب كوريا الشمالية تحقيق الفوز الأول له في البطولة، بعدما تخلص من رهبته في المباراتين الماضيتين، وانتزع تعادلاً ثمينًا بدون أهداف مع المنتخب الإماراتي، في مباراةٍ شهدت ضربة جزاء ضائعة للمنتخب الكوري، كما خسر بصعوبة أمام إيران.
ويعتمد المنتخب الكوري على السرعة واللياقة البدنية العالية في مواجهة مهارات لاعبي العراق وقدراتهم الهجومية العالية.
badfighter- مشرف
- مجموع المشاركات : 91
النقاط : 12681
تاريخ التسجيل : 11/03/2009
مواضيع مماثلة
» سجل مباريات الافتتاح في النسخ السابقة بكأس العالم لكرة القدم..
» هيونداي تطرح أغلى سيارة في تاريخ كوريا
» أستراليا تتهيأ لتقديم ملف أمم آسيا 2015
» تحميل فيلم وادي الذئاب العراق .. مدبلج للعربية
» نادي ألأرسنال سيفتتح مدرسة لتعليم كرة القدم في تونس.
» هيونداي تطرح أغلى سيارة في تاريخ كوريا
» أستراليا تتهيأ لتقديم ملف أمم آسيا 2015
» تحميل فيلم وادي الذئاب العراق .. مدبلج للعربية
» نادي ألأرسنال سيفتتح مدرسة لتعليم كرة القدم في تونس.
:: المنتديات :: المنتدى العام :: منتدى الرياضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى