التكنولوجيا الغربية تبحث في سبل «تنقية» الفوفوزيلا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التكنولوجيا الغربية تبحث في سبل «تنقية» الفوفوزيلا
بينما يعتبره البعض
«صوت المونديال الرخيم، وفخار جنوب افريقيا باستضافته»، يلعنه آخرون
باعتباره «مزعجًا فوق التصوّر». وبين منتقديه ايضًا من يقول إن فيه ظلمًا
للأصوات الموسيقية التي تحفل بها القارة السمراء وجنوب افريقيا من طبول
ومزامير وغناء، وإن الفوفوزيلا سد الطريق بين هذه الثروة الفنية وبقية
العالم التي لا تعرفها.
وفي بريطانيا تتلقى قنوات «بي بي سي» و«آي تي في» و«سكاي» شكاوى المشاهدين
بالكم يوميًا من أن طنين الفوفوزيلا يصيبهم بالعصاب ويحرمهم من متعة
الاستمتاع بالمنافسات وجوّها المألوف من غناء الجمهور وطبوله وأبواقه
التقليدية. والواقع ان هذا البوق يمكن ان يضخ 144 «ديسيبل» أي صوت أعلى من
الألعاب النارية أو طائرة في وقت الإقلاع.
وجاءت أنباء مبشرة للمعسكر الرافض للفوفوزيلا عندما أعلنت «بي بي سي» أن
مهندسيها يعكفون الآن على تنقية البث الصوتي بحيث يعزل طنين البوق ويبقي في
الوقت نفسه على ما عداه.
ومن جهته، زعم مهندس صوت الماني يدعى كليمينس شليفايس (29 عامًا) أنه تمكن
من عزل الفوفوزيلا باستخدام تكنولوجيا السمّاعات العازلة للأصوات الخارجية.
وشرح إنجازه قائلاً إنه سجل شريطا صوتيا لطنين البوق، ثم سجل منها نسخة
«معكوسة» لموجاته الصوتية صعودا وهبوطا. وقال إنه جرب تشغيل هذا الشريط
الأخير على كمبيوتر وضعه قرب التلفزيون خلال مباراة المانيا واستراليا،
فألغت الموجات الصوتية من كل من الجهازين بعضها بعضًا لتحصل الأذن على جو
المباراة خاليا من الفوفوزيلا.
وقال إنه طرح هذا التسجيل الصوتي المعكوس، ومدته 45 دقيقة بطول الشوط
الواحد من المباراة، للبيع على موقعه الإلكتروني صباح الاثنين بثلاث
دولارات وأن المئات نزّلوه فعلا حتى صباح الثلاثاء، أي في حوالي 24 ساعة
فقط.
ويأتي كل هذا بعدما أعلن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أنه لن يأمر بحظر البوق
لأنه «جزء مهم من أجواء جنوب افريقيا». وهذا رغم أن عددا من اللاعبين
ومدراء المنتخبات تذمروا من عجزهم عن التخاطب والتركيز. ومن هؤلاء النجم
الأرجنتيني ميسي الذي قال: «من المستحيل التواصل داخل الملعب، فكأننا
مصابون بالطرش». كما عبّر نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو وآخرون
عديدون عن الشيء نفسه.
وفي بريطانيا، حيث يستعر الجدل حول الفوفوزيلا أيضا وترتفع الأصوات
المطالبة بحظره عاليا، أعلنت الشركات المورّدة والمنتجة له عجزها عن
الإيفاء بالطلب على البوق البلاستيكي. وقالت إن أحدها يباع كل ثانيتين في
المتوسط. وقالت سلسلة السوبرماركت «سينسبريز» إن متاجرها باعت 22 ألفًا منه
في الساعات الـ12 السابقة لمباراة انكلترا والولايات المتحدة وحدها.
وأضافت أنها تنتظر طلبية أخرى من 25 ألف بوق لكنها تتوقع نفادها قبل مباراة
المنتخب الانكليزي الثانية يوم الجمعة.
وقالت شركة التجزئة الإلكترونية «أمازون دوت كو دوت يوكيه» إن مبيعاتها من
الفوفوزيلا ارتفعت منذ بدء المنافسات بأكثر من 1000 في المئة. وقال ناطق
باسمها إن شخصًا في امارة دبي طلب 10 آلاف بوق دفعة واحدة. وأضاف ضاحكًا:
«إذا عثر شخص على نصف المليون منها ملقاة على الأرض، صار من الأثرياء ولا
شك».
«صوت المونديال الرخيم، وفخار جنوب افريقيا باستضافته»، يلعنه آخرون
باعتباره «مزعجًا فوق التصوّر». وبين منتقديه ايضًا من يقول إن فيه ظلمًا
للأصوات الموسيقية التي تحفل بها القارة السمراء وجنوب افريقيا من طبول
ومزامير وغناء، وإن الفوفوزيلا سد الطريق بين هذه الثروة الفنية وبقية
العالم التي لا تعرفها.
وفي بريطانيا تتلقى قنوات «بي بي سي» و«آي تي في» و«سكاي» شكاوى المشاهدين
بالكم يوميًا من أن طنين الفوفوزيلا يصيبهم بالعصاب ويحرمهم من متعة
الاستمتاع بالمنافسات وجوّها المألوف من غناء الجمهور وطبوله وأبواقه
التقليدية. والواقع ان هذا البوق يمكن ان يضخ 144 «ديسيبل» أي صوت أعلى من
الألعاب النارية أو طائرة في وقت الإقلاع.
وجاءت أنباء مبشرة للمعسكر الرافض للفوفوزيلا عندما أعلنت «بي بي سي» أن
مهندسيها يعكفون الآن على تنقية البث الصوتي بحيث يعزل طنين البوق ويبقي في
الوقت نفسه على ما عداه.
ومن جهته، زعم مهندس صوت الماني يدعى كليمينس شليفايس (29 عامًا) أنه تمكن
من عزل الفوفوزيلا باستخدام تكنولوجيا السمّاعات العازلة للأصوات الخارجية.
وشرح إنجازه قائلاً إنه سجل شريطا صوتيا لطنين البوق، ثم سجل منها نسخة
«معكوسة» لموجاته الصوتية صعودا وهبوطا. وقال إنه جرب تشغيل هذا الشريط
الأخير على كمبيوتر وضعه قرب التلفزيون خلال مباراة المانيا واستراليا،
فألغت الموجات الصوتية من كل من الجهازين بعضها بعضًا لتحصل الأذن على جو
المباراة خاليا من الفوفوزيلا.
وقال إنه طرح هذا التسجيل الصوتي المعكوس، ومدته 45 دقيقة بطول الشوط
الواحد من المباراة، للبيع على موقعه الإلكتروني صباح الاثنين بثلاث
دولارات وأن المئات نزّلوه فعلا حتى صباح الثلاثاء، أي في حوالي 24 ساعة
فقط.
ويأتي كل هذا بعدما أعلن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أنه لن يأمر بحظر البوق
لأنه «جزء مهم من أجواء جنوب افريقيا». وهذا رغم أن عددا من اللاعبين
ومدراء المنتخبات تذمروا من عجزهم عن التخاطب والتركيز. ومن هؤلاء النجم
الأرجنتيني ميسي الذي قال: «من المستحيل التواصل داخل الملعب، فكأننا
مصابون بالطرش». كما عبّر نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو وآخرون
عديدون عن الشيء نفسه.
وفي بريطانيا، حيث يستعر الجدل حول الفوفوزيلا أيضا وترتفع الأصوات
المطالبة بحظره عاليا، أعلنت الشركات المورّدة والمنتجة له عجزها عن
الإيفاء بالطلب على البوق البلاستيكي. وقالت إن أحدها يباع كل ثانيتين في
المتوسط. وقالت سلسلة السوبرماركت «سينسبريز» إن متاجرها باعت 22 ألفًا منه
في الساعات الـ12 السابقة لمباراة انكلترا والولايات المتحدة وحدها.
وأضافت أنها تنتظر طلبية أخرى من 25 ألف بوق لكنها تتوقع نفادها قبل مباراة
المنتخب الانكليزي الثانية يوم الجمعة.
وقالت شركة التجزئة الإلكترونية «أمازون دوت كو دوت يوكيه» إن مبيعاتها من
الفوفوزيلا ارتفعت منذ بدء المنافسات بأكثر من 1000 في المئة. وقال ناطق
باسمها إن شخصًا في امارة دبي طلب 10 آلاف بوق دفعة واحدة. وأضاف ضاحكًا:
«إذا عثر شخص على نصف المليون منها ملقاة على الأرض، صار من الأثرياء ولا
شك».
رد: التكنولوجيا الغربية تبحث في سبل «تنقية» الفوفوزيلا
هذا نوع من العنصرية حسب راي على الفيفا عدم منع الجمهور من ممارسة تقاليدهم
ahmad css- عضو نشيط
- مجموع المشاركات : 10
النقاط : 10568
تاريخ التسجيل : 20/06/2010
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى